عندما يأتي المساء .. مساحة للهمس الرقيق

عندما يأتي المساء
أرتبُ أحلامي معك
نسهر حتى يجن الليل
نثرثر سوياً لبزوغ الفجر
أرتمي على صدرك كطفلة مدللة
لاتملُّ أبداً من العبث
لتشرقَ شمس الصباح
تتفتحُ في الرياض أزهار الحنين
تعانقُ قطرات الشوق النسيم
نختبئ وراء الفراشات
تغرد من حولنا الطيور
نتوارى خلف الضباب
نضيع وسط متاهات العمر

ضمني بين عينيك كل مساء
ففيهما تنمو الأماني
وتتلاشى المسافات الطوال
تتمايل السنابل من حولي
وتنهمر الغلال
فلا تسألني بعد اليوم
أين يكمن سر الجمال ؟
ولا تقول بأنك الشمس التي لاتطال
سأعبر إليك دروب المحال
فهكذا تكون الأماني
وهكذا يكون الوصال

كم أعشقُ صباحي ومسائي
لأنك تطلُّ على صفحاتي
تحتفي بك سويعاتي
تتراقصُ لحظات الفرح في حياتي
تتسارعُ دقات قلبي
تثيرُ عطر شغفي
تحيي فيَّ روح الأنثى
أحققُ معك كل الأماني
ليتك حبيبي تدري
أن المساء يبدو عقيماً
إذا لم يتمرغ بشذى أنفاسك

عندما يأتي المساء
يشدني إليك الحنين
لنبحر معاً في لقاء
لايعرف انتهاء
وحين أستحضر طيفك
ترتعش مني الأركان
تنتفض الجوارح
زلزالاً من الأشواق
أحاول الهروب من نفسي
خارج حدود هذا الزمان
وتبقى أنت كل المنى والآمال

عندما يأتي المساء

أتذكرك اتندم اتحسر

يا العزيز على القلب المكسور

تكفى أبعتذر وإقبله

تكفى ساعدني أرجع زي ما انا كنت

أنا مو أنا

تغيرت حيل

كل مرة أناظر المرايه

أستغرب منهي هذي

عندما يأتي المساء
أعتلي صهوة الهيام
وأجِدُ في المسير إليك
عسى أن نلتقي
ولو بعد حين
في حدائق السنين
يضمنا الليل الحزين
تحت عرائش الياسمين
نهذي بجنون الحب
تقرأني من جديد
فصلاً خامساً
من فصول الحنين

عندما ياتي المساء
اشعر بتنهيدة صوتك
ورقه احساسك
وشعورك فيني
اشعل قنديل من نور في قلبي
وأترقب ايام البرد
ليمنحني احساسك أمواج الدفء

كلما حل المساء
وعمَّ السكون أرجاء الكون
ترتدي السماء جلباب الحزن
تتدثر بلثام الألم
هاربة من سجون الصمت
هكذا أصبح حالي معك
مسافر .. أجل أنت مسافر
عبر النبض
وعبر مدن الألم التي تفتقدك

وماأقساه من مساء
تبتعدُ فيه عني
فتبكيك بحرقة دموع عيني
يتشح بالحزن يومي
يسكن الشجن عمري
أواهٍ ياشوقي متى تهدأ ؟
لقد أمسى هذا القلب ممزق
متى تستكين أيها الحنين ؟
متى تستكين ؟

" لو أنّ الحب "

/////

لو أنَّ العشقَ بأيدينا --- لاخترنا و ما كنَّا شقينا

/

يا خلّيَ فارحم مشتاقًا --- من بُعدِكَ قد أضحى حزينا

/

و تعالَ تعالَ إلى حضنٍ --- يُطفي جمرًا ظلّ دفينا

/

من علّمَ محبوبي ينأى --- من يُبعدُ لقيانا حينا

/

آآآهٍ محبوبيَ لو تأتي --- سترانيَ في الدّارِ رهينا

/

طلّقتُ الدّنيا و أصحابًا --- و غدوتُ بذا الحبِّ سجينا

/

أهواكَ أما تعرفَ معنى --- أهواكَ و تأبى تأتينا

/

خفّفْ لوعاتيَ و ارحمني --- أرجوكَ فكنْ هيَّا معينا

همسات فيروزية وفنجان قهوة
مساء يتنفس الذكريات
وأنا تائهه بين هذا وذاك
مساؤكم طُهر
صباحكم سعيد
وصباحي متكئ على أكتاف الحنين
يارب إجعل ذكرك دائماً فـي قلبي
وعلى لساني
في سرائي وضرائي
حمداً وتسبيحاً وحُباً

وَ في زِحام الحَياة

نَحتاج لعِنآق بِلآ سِببْ ،،
و ورَدةٌ بّلآ مُنآسَبة ،،
و رسُالِة لطِيفّه تجّعلَنا نبَتسْم !"

هـــذا المساء وكل مساء
أجـد نفسي راحلة إليك
لأغفو بين يديك
أتلو عليك آياتي وابتهالاتي
لأحميك من عيون حسادي
وماتزال حلمي وأنشودة أملي
و قلبي الذي أحيا به
ومن أجله
ياعطر إحساسي ودفء أنفاسي

بيـــن أوراقــك المبعثـــــرة ..

وجهــدك الحثيــث في التركيـــز ..

أجدك وأنت تشــاغبني .. تفقدني صوابي

وتبعثرني في حروف جمعهــا نبضك ..

تزحف إليّ ابتسامتك ..

وعلى عبـــق جنــونك

يهتــز فنجــان في يدي ..

و ألتهب بــ

" شهيــــق حـــارق "..!

غازلنا الزمانُ يوماً وظلماً
أستدار
فأصبحنا والسواد أحباب
فزد ما شئتْ فَحقبُ الدمار
تَعشقنا
و
ستَعود مًحترساً بظلي
.
.
ببساطة
خُلقنا بالفطرة فُرسان

قلبي يا شارد البال لمَ تتنهد؟

كيف تعلن عليا العصيان وتتمرد؟

كيف رحلت عنك شمس الاماني

وتتدعي بانك تسعد؟

لمَ تشعل أحزاني وتحاول مني ان تهرب؟!

وإني لأهوى النوم في غير حينه
لعل لقاء . . في المنام .. يكونُ
تحدثني الأحلام . . أني أراكم
فياليت . . أحلام المنام .. يقينُ

يزورني طيفك كل مساء
يواسي آهاتي ويخضبَ جراحي
يأتيني فيعشقُ وسادتي
ويغفو قربي
يردي أجفاني صريعة الإغفاء
تسامرُ روحك روحي
وتُسكنُ جلَّ جوارحي
حتى ترسلَ شمس الصباح
نوراً على خد الأماني
فأفتحُ شبابيك الأمل
لأعودَ وأتمناكَ من جديد

صباحي يبدأ معه

ومسائي وكل أوقاتي

توجته أميراً لحياتي

وسلطاناً على عرش قلبي

يسكن أوردتي

يجري فيَّ مجرى دمي

أحبهُ وأتوقُ بشغفٍ للقياهُ

فما قيمة حياتي لولاه ؟

كنت قد اخبرته أن قلبي ملك يديه.
فيكفي لقلبي جراحه وكن انت الطبيب المداويه.
القسوه لاتليق بك
اجمع حنيتك من بين زحام مقلتيي وعانق هوا العشق.
ادري انها ليس بمعادلتك
ادري انك افرغت زجاجه العطر وكسرتها امامي.
كنت قد اخبرته انه اصبح بالنسبه لي كل شئ..
هو القريب والحبيب هو الامان
لكن لم ينتبه لما بين السطور شتت الحروف والبسها السواد.

وما أبعده من مساء
يفصلني عن اللقاء بك
وما أصعبه من إنتظار
أترقب فيه طيفك
تتراقص مشاعري
ليتداعى جسدي
و تستسلم لك إنفعالاتي
يامن بين يديك جنتي وناري
وبعينيك تمتد نوبات هذياني
تسحرني من خلالها رقتك
وأذوب في سحر أنفاسك

عندما يأتي المساء ..!

أتطلع إلى تلك السماء
أعد النجوم منتظرة
أرسم بإصبعي شلالاتٍ من الكلمات الوهمية
أقيس قطر القمر بمسطرتي

منتظرة .. منتظرة .. منتظرة
وهل ستأتي ؟؟

سأشتاق إليك
عندما أستقبل البحر وحدي وكتفي عار من يديك
والرمال حائرة تسأل عن آثار قدميك
وهمس الموج يقول أين هي ولما أنت وحدك
وكأن البحر يعاتبني
على قرار البعد
فيسلبني الراحة و الامان

عندما يأتي المساء

تتراقص وريقات الخريف سذاجةً
من عُمق فتنتها بالنسيم
لكنه وبتكبرٍ
يرفضها ويرفض حُبها
وحجته
" قُبحها وجفاف ملامحها "

" أراكَ عليلاً "

/////

أراكَ عليلاً و تبكِ الهوى --- تقولُ تعالَ كواني الجوى

/

طويتُ الفراشَ جفاني المنام --- و جمرُ اشتياقي فؤادي كوى

/

تعالَ وداوي حبيبي الجراح --- فما لسقامي سواكَ دوا

/

أيقطفُ زهرَ الرّياضِ سواك --- أيرعى الغرامَ فؤادًا خوى

/

فيا خلّي ها قد كوتك السّقام --- ولا تدري بالبعدِ عمري ذوى

/

فيا ليتَ لي كالطّيورِ جناح --- فاختطفُ خلاًّ و أرقى الهوا

/

أعيشُ قريرًا بقربِ الحبيب --- و نسعدُ في ذا الغرامِ سوا