غادر وزير الخارجية سامح شكري إلى مدينة إسطنبول التركية، اليوم الخميس، ليترأس وفد مصر في الدورة 13 لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي القمة الإسلامية .
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في بيان صحفي، إن مصر تولي أهمية كبيرة لمواجهة الإرهاب في إطار المنظمة، حيث تم اعتماد القرار المعني بالإرهاب الذي طرحته مصر خلال اجتماع الدورة 42 لمجلس وزراء خارجية المنظمة بالكويت في مايو 2015، الذي أكد على إدانة الدول الأعضاء للإرهاب بكل أشكاله وصوره، والدعوة إلى تفعيل معاهدة المنظمة لمكافحة الإرهاب لعام 1999.
وأضاف المتحدث أن القمة ستناقش المواضيع ذات الأولوية لدى الأمة الإسلامية، وأهمها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع في ليبيا واليمن وجهود محاربة الإرهاب، إضافة إلى الأوضاع في الصومال وأفغانستان ومالي.
وأشار إلى أن القمة ستناقش أيضًا مواضيع التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون العلمي في مجالات الصحة والتعليم العالي والبيئة، وتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والإعلامي، وكيفية القضاء على الفقر وتطوير البنية التحتية في الدول الأعضاء.
وطالبت مصر، أمس الأربعاء خلال الاجتماع الوزاري للمنظمة، الدول الأعضاء بمنع استضافة شخصيات أو دعم كيانات تورطت في عمليات "إرهابية".
ومن المقرر أن تُسلم رئاسة هذه القمة الإسلامية من مصر إلى تركيا بعد انتهاء رئاستها في الدورة 12 السابقة