قصص الزواج المختلط من ديانات مختلفة

قصص الزواج المختلط من ديانات مختلفة
وأشهر قصص الزواج المختلط في القرن الماضي هي قصة زواج الأميرة فتحية من رياض أفندي غالي، وفتحية هي شقيقة الملك فاروق الاول ملك مصر السابق ، أما الطرف الثاني في الزواج فقد كان موظفا بسيطا في سفارة مصر في فرنسا هو رياض أفندي غالي أحد أبناء عائلة غالي المسحيه المعروفه
لقد تم الزواج بعيدا عن مصر بعد ان تم طردهم من مصر بامر من الملك فاروق وبمباركة من الملكة نازلي التي أختارت أن تبتعد عن مصر لتعيش بالطريقة التي تحلو لها وأصطحبت معها أصغر بناتها فتحية والتي لم يتعد عمرها وقتها 16 سنة.
لقد أنتهز رياض هذه الفرصة حيث كانت لديه القدرة على معاملة النساء العجائز ليبدو كأنه رجل نازلي وابنتها في الغربة وبالفعل فقد تزوج رياض غالي من الأميرة فتحية وأستقرت معهما الملكة نازلي في الولايات المتحدة الامريكية.. كان ذلك في أواخر عام 1946، وقد انتهى هذا الزواج بمأساة انسانيــــــــة
( حسب معلوماتي قتلها غالي وانتحر في السبعينات من القرن العشرين)



ولقد تزوجت الفنانة فاتن حمامة من شخص كان مسيحيا كاثوليكيا وأسلم الشخص وهو ميشيل شلهوب والذي أصبح فيما بعد عمر الشريف..
هذا الزواج تحدث عنه عمر قائلا ً: كانت مشكلة الدين عقبة بيننا فأنا كاثوليكي وهي مسلمة وكان من المستحيل أن تترك فاتن دينها وهكذا لم يكن لدى خيار، وذهبت إلى أحد المكاتب الحكومية حيث كان يجلس أحد الشيوخ والذي قال لي : إذا اردت أن تكون مسلما فكرر الشهادتين، ففعلت وبعدها قال لي: ضع توقيعك هنا..فوقعت وأصبحت مسلما.
الغريب أن عمر الشريف قال أن والده الذي رفض من قبل زواجة بفتاة مسيحية بوتستانتية بسبب أختلاف ((الملة)) قد أصيب بأزمة سكر عندما عرف بإشهاره لإسلامه، ورغم ذلك فقد تزوج عمر الشريف فاتن حمامة بعدها بثلاثة أيام. ولم يكتب لهذا الزواج الاستمرار لأسباب لا علاقة لها بأختلاف الأصول الدينية لكل منهما وأنما لأسباب شخصية.
( حسب معلوماتي عمر الشريف فضل النجومية العالمية على الاستقرار في مصر وهذا ما رفضتة فاتن حمامة )


ومن بين كبار المثقفين تزوج الدكتور طه حسين من فرنسية ( سوزان ) وتزوج الدكتور لويس عوض من سيدة أنجليزية وتزوج الكاتب الكبير والراحل أحمد بهاء الدين من سيدة تنتمي إلى أسرة قبطية أختارت أن تعارض الزواج بينما أختارت الفتاة أن تتزوج بمن تحب وان تشاركه رحلة حياة طويلة مليئة بالإنجازات والانكسارات والشد والجذب والمجد.
والممثلة اليهودية الأصل راشيل أبراهيم والتي عرفت بأسم راقية ابراهيم تزوجت من مهندس الصوت المسلم مصطفى والي، بينما تزوجت الممثلة نجمة إبراهيم وهي أصلا يهودية الأصل من المخرج والمنتج المسرحي عباس يونس ( يقال انها اشهرت اسلامها فيما بعد وفتحت منزلها لتحفيظ القرآن )
أما الممثلة المسرحية المعروفة نجوى سالم فاتنة المسرح في الستينات والتي تزوجت من الناقد الأدبي المعروف عبدالفتاح البارودي فلم تكن سوى لينيان سلام الممثلة اليهودية التي أشهرت اسلامها ودخلت في علاقات متعددة ومتشعبة مع مجتمع المال والسياسة في مصر وانتهت بها زوجة مسلمة لرجل مسلم.

والأشهر من كل هؤلاء المطربة الراحلة ليلي مراد التي ولدت لأسرة يهودية وظلت على ديانتها حتى عام 1946 لكنها مع ذلك لم تتزوج اي زيجة كان طرفها الثاني يهوديا فقد تزوجت عام 1946 بعد أن اشهرت اسلامها من الفنان أنور وجدي ثم كان أختيارها الثاني في الزواج هو المخرج فطين عبدالوهاب.

ليلى مراد
والمخرج والكاتب السينمائي يوسف فرنسيس ورغم أنه ينتمي إلى عائلة مسيحية عريقة إلا أنه لبى نداء الحب وتزوج سيدة مسلمة بعد أن أشهر اسلامه.
وإذا عدنا إلى الزيجات المختلطة للفنانين من الماضي إلى الآن سنجد أن أشهر قصة حب عابر للأديان في الوسط الفني كانت بين المخرج المسرحي عزيز عيد وممثلة المسرح فاطمة رشدي اللذين تزوجا بعد أن أشهر عزيز عيد أسلامه.

وسنجد أن العديد من الفنانات والراقصات تزوجن من أجانب مختلفي الديانة الأصلية ولعل أشهر راقصتين في مصر قد فعلتاها سامية جمال التي تزوجت من مليونير أمريكي أسلم وسمى نفسة عبدالله كنغ وهو نفس ما تكرر مع تحية كاريوكا وهو نفس ما تكرر ايضا مع الفنانة ايمان التي تزوجت من رجل أعمال ألماني الجنسية، بالاضافة إلى الممثلة ناهد شريف التي تزوجت من راقص لبناني يدعى أدوارد مع أحتفاظ كل منهما بديانته وقد أثمر الزواج فتاة تدعى باتريشيا ….


اما أنجح قصص الزواج العابر للأديان وأكثرها استقرارا في الوسط الفني فهي قصة زواج يحيي الفخراني من زميلة دراسته الطبيبة والكاتبة السينمائية لميس جابر بشاي.


ومن أشعر قصص الحب على المستوى العربي قصة حب الشاعر الفلسطيني محمود درويش وبين ريتا اليهودية، ولم يكتب لهذا لقصة زواجهما النجاح وإن كان درويش قد خلد هذة القصة في قصيدة رائعة يقول فيها: ” بين ريتا وعيوني بندقية”



ومن الشخصيات العربية الشهيرة التي تزوجت بطريقة مشابهه المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد التي تزوجت محاميها الفرنسي، وكذلك الرئيس التونسي السابق بورقيبة الذي كانت زوجتة الأولى فرنسية الجنسية.


وبالطبع فإن أشهر زواج مختلط لحاكم لحاكم عربي هو زواج الملك حسين من الملكة نور السورية الأصل الامريكية الجنسية المسيحية الديانه وقبلها كان الملك حسين قد تزوج من بريطانية الأصل (والدة الملك الحالي ) كما أن الرئيس ياسر عرفات تزوج سها المسيحية.